ثانوية عبد الحميد مهري

المدرسة الافتراضية (VIRTUAL SCHOOL)

المدرسة الافتراضية (VIRTUAL SCHOOL) والتي في ابسط تعريف لها: هي تلك المدرسة التي ليست مكانية ويدرس بها التلاميذ من منازلهم بشكل تفاعلي وكأنهم متواجدين على المقاعد بالفصل الدراسي. وهذا يعنى أن التلميذ يكون على اتصال مباشر وآني مع مدرس الحصة وذلك عن طريق الدائرة المغلقة أو الانترنت وهى الأكثر استعمالا والأقل تكلفة.
المدرس يعطى الحصة في موعدها بتواجده بحجرة بث مرئي "أستوديو" والبث يكون عن طريق الوسائط والوسائل الخاصة بالدائرة المغلقة أو الانترنت.
في حالة الانترنت يمكن توضيح العملية بحجرة دردشة يديرها المدرس ومرتبط بها التلاميذ المسجلين بالمادة التي يدرسها ، أي المدرس بإمكانه التحادث والمناقشة مع أي تلميذ بالصوت والصورة.


ولهذا النوع من المدارس ميزات عديدة والتي منها:
1. التلميذ لا يحتاج الذهاب إلى المدرسة فالمدرسة تأتيه إلى البيت.
2. الإشراف المباشر من قبل أولياء الأمور ومتابعة التحصيل.
3. تحول المدرسة المكانية من عدد من الفصول والمقاعد والسبورات إلى عدد محدود من قاعات التسجيل والبث.
4. توفر الكتاب المدرسي الالكتروني إلى جانب المكتبة الالكترونية التي يمكن للتلميذ أو أولياء الأمور الدخول إليها.
5. تقليل الأعمال الإدارية مثل الإشراف المباشر على التلاميذ وكذلك أعمال النظافة والصيانة التي يمكن التوفير فيها بشكل كبير.
6. التقليل من الاعتماد الكلى على المدرس وتعويد التلميذ على الاعتماد على النفس.
وبالدول الصناعية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية انتشرت هذه المدارس بشكل كبير ويتم التدريس بها من الروضة إلى الجامعة.
والمتطلبات الرئيسية لهذا النوع من المدارس:
1. المدرس الكفؤ القادر على توصيل المعلومة ولديه الخبرة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وهو الأساس.
2. حجرة/حجرات بث مرئي متكاملة.
3. انترنت سريع.
4. حاسوب وملحقاته لكل تلميذ موصل بالانترنت السريع ويكون التلميذ على إلمام بالتعامل مع الانترنت وكذلك الأمر لأولياء الأمور.

الأمر يحتاج من خبراء التعليم الدراسة ومعرفة الميزات الممكن الاستفادة منها وتطبيقها والعيوب أو النواقص أو السلبيات الممكن معرفتها والحد منها وبالتالي التغلب عليها. ولعل من بين الأساليب العملية الممكن تطبيقها الزيارات الميدانية لبعض الدول التي طبقت المدارس الافتراضية والتي حققت نجاحات كبيرة ووفرت الكثير من الجهد والمال